مسرحية ع الرصيف

مسرحية ع الرصيف واحده من أحلى وأهم المسرحيات على الإطلاق، وتعتبر فريده من نوعها، واتمنع عرضها في بعض البلاد.
وعشان كده ما أخدتش حقها، وممكن ناس كثير متعرفهاش
خاصة الأجيال الجديدة اللي متعرفش “الفيديو” ونوادي الفيديو، وأفلام المقاولات،
وان في أعمال كانت بتتعمل وتنجح في سوق شرائط الفيديو.

مسرحية ع الرصيف حققت نجاح كبير ومشاكل أكبر لجرأتها السياسية؛
شفتها عدة مرات وأنا صغيره على شرايط الفيديو VHS ، لأن المسرحية تم منعها من العرض،
وهي أحد المسرحيات اللي ممنوع عرضها في التليفزيون حتى الان ..وقناة موجه كوميدي عرضتها ولكن كانت نسخة منقحة.

المسرحية كانت رائجه جداً بين المغتربين، (اي حاجه من ريحة مصر)، وأحد البلاد العربية، منعت عرضها واعترضت عليها، لأن في مشهد لسهير البابلي بتقدم رقصة على أحد الأغاني الخليجية المعروفة. (زي هنيدي كده في فيلم صاحب صاحبه)، والمشهد ده لوحده يخليك متشوق تشوف المسرحية كلها.

مسرحية ع الرصيف دي من المسرحيات القليلة بل والنادره من نوع المسرح السياسي واللي فيه كمية ضحك لا توصف، وده بيبقى معادلة صعبة في النوعية دي. وكنت بسأل والدتي في بعض الأوقات عشان تشرحلي الأفيهات، والي بيكون وراها قصه حتعرفك الكثير عن فترة الثمنينات.

المخرج جلال الشرقاوي استثمر نجاح الدويتو القنبلة “سهير البابلي” و “أحمد بدير” في مسرحية “ريا وسكينة”.
وفعلاً الاثنين مع بعض كانوا عاملين عظمة لا تقل عن مسرحية “ريا وسكينة” في كمية الضحك والإفيهات والخروج عن النص. حقيقي وجبة دسمة فيها كمية نوستالجيا وكمية ضحك ساخر ، فاتوا كثيرررر اللي مشفهاش.

قصة مسرحية ع الرصيف :

تدور أحداث مسرحية ع الرصيف حول صفية (سهير البابلي) مدرسة اللغة العربية، و زوجها عبد الصبور (حسن حسني) العضو في حزب سياسي؛ حيث تسافر “صفية” للعمل في الكويت بأمر من زوجها لجمع المال اللازم لبناء بيت الزوجية.
لكن عند عودت “صفية” تتفاجأ بأنه قد تزوج من امرأة أخرى، بعد أن سرق مالها وهدم منزلها لبناء منزل لزوجته الجديدة، وذلك بمساعدة أحد تجار العملة “بلية” (أحمد بدير) الذي يساعده في أعماله المشبوهة.
فتضطر للعيش على الرصيف أمام منزلها القديم مطالبة بحقها الذي سلب، وتقابل مستشارًا سابقًا “كمال” (حسن عابدين) تكتشف أنه كان يعيش معها في نفس الحي فيقرر أن يقف بجانبها ومساعدتها في استرداد حقها والتخلص من ظلم زوجها السابق.

برشحها بشده للأجيال الجديدة والقديمة؛ فيها كمية نوستالجيا من نوع خاص، بس الأجيال الجديدة حتحتاج حد من الجيل الأقدم يشرحلك الأفيهات وبعض الأحداث التاريخية والأجتماعية.

مسرحية ع الرصيف
تأليف: نهاد جاد
بطولة: سهير البابلي – حسن عابدين- احمد بدير – حسن حسني
أخراج : جلال الشرقاوي
سنة العرض:1987

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى