مسرحية طيب وأمير
عرض مسرحي كوميدي مقتبس عن واحدة من روائع تراث نجيب الريحاني وبديع خيري “خير في سلامة”، عام 1937… ده غير فيلم فريد شوقي- صاحب الجلالة – 1963 اللي اتبنى على نفس الفكره تقريباً
العرض بيحكي عن (سعيد الطيب) موظف في شركة سيراميك (على بلاطة)، يداهمه الوقت وميلحقش البنك، وفي ايده مبلغ كبير من المال، كان لازم يعمله إيداع.
يروح فين وييجي منين، بيصادف واحد بينصحه يروح أحد الفنادق، ويحط فلوسه في خزنة الفندق.
في نفس الوقت بيجي (الأمير غندور) زياره سريعه لمصر، ويكتشف وزيره (مسرور) أن هناك خطة لقتل الأمير غندور عى يد عدوه (مدكور المشهور).
الوزير مسرور بيطلع بفكره أنه يبدل طيب بأمير.. اللي محدش عارف شكله في مصر.. وخطته بينفذها من غير ما يصرح ليهم هما الأثنين عن عملية الاغتيال المدبره.
طبعاً فكرة تبديل شخص عادي بأمير .. بتدي قماش واسعه لكمية مواقف وأحداث كوميدية دمها خفيف من غير إيفيهات مبتذلة وإسفاف
عمرو رمزي في دور “الأمير غندور” أظهر نفسه بشكل جديد بعيد عن برنامجه المعروف “حيلهم بينهم” فعلا دمه خفيف وياريت نشوفه بشكل أكبر.
تامر فرج في دور “الوزير مسرور”، مش أول دور كوميدي يقدمه.. بالنسبالي كان متألق في مسلسل ” الآنسة فرح”.. وشايفه أن لازم استغلاله أكثر من كده حنطلع بممثل كوميدي من نوع خاص.
أحمد السلكاوي في دور “مدكور مشهور” طبعاً مش محتاج تعليق، ممثل مسرحي مخضرم.. بالنسبه له المسرح ده بيته الثاني الكوميديه في دمه.
مسرحية طيب وأمير
بطولة:هشام اسماعيل “سعيد الطيب”، عمرو رمزي “الأمير غندور”، تامر فرج “الوزير مسرور”، وأحمد السلكاوي “مدكور مشهور”
كتابة: أحمد الملواني
ديكور: حمدي عطية
إضاءة: أبو بكر الشريف
أزياء: أميرة صابر
استعراضات: أسامة مهنا
موسيقي: كريم عرفة
مخرج منفذ : محمود عبد العزيز
إخراج محمد جبر
إنتاج فرقة_المسرح الكوميدي – وزارة الثقافة
مدير المسرح الكوميدي الفنان والنجم ياسر الطوبجي
إخراج محمد جبر