فنانين شهر يناير “نيللي”

حنتكلم عن واحده من الفنانين اللي عيد ميلادها في شهر يناير، وهي الفنانة الجميلة المسمى بالفراشة، أو ملكة الاستعراض؛ الفنانة “نيلي”، أو نيللى ارتين كالفيان. عيد ميلادها في ٣ يناير عام ١٩٤٩.

الكثير في ذكرى عيد ميلادها، اتكلم عنها وعن حياتها الشخصية والعائلية بشكل أكبر؛ سواء اخواتها أو زيجاتها، وذكر مختصر لبعض أعمالها الفنية. لكن احنا حنتكلم عن “نيللي” من ناحية أعمالها الفنية.

بمجرد ذكر اسم “نيللي”؛ حيجي في بالك فوازير رمضان، بمواسمها الكثير( ١٢ فزوره في ٢٠ عام) ذي “عالم ورق” و”عروستي” و”صورة وفزورة” وغيرهم ، وأنها فنانه استعراضية شاملة (تمثل وترقص وتغني) ودي حقيقه لا يمكن انكارها.

كثير من افلامها كانت أدوار البنت الخفيفه الشقية المتعجرفة بعض الشئ؛ وده ظهر في معظم أفلامها، بداية من أفلامها الأبيض والأسود ذي: بيت الطالبات، أجازة صيف، دلع البنات، مذكرة الانسه منال، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة.

لكن الحقيقة في كذا فيلم أبدعت فيهم “نيللي” من ناحية التمثيل، لدرجة ان مجاش في بالي أي حد تاني كان ممكن يمثل الدور بالبراعه دي، واللي بعتبرها من أفضل أفلام السينما المصرية في فترة السبعينات والثمنينات، واللي شاركها البطولة فيهم الفنان”محمود ياسين” واللي يعتبروا من أهم وأفضل أفلامه.

فيلم”العذاب امرأة” ١٩٧٧
وده فيلم معروف للكثيرين، أبدعت فيه البطلة “نيللي” في تجسيد شر الانتقام من البطل بطرق دنيئة، وصلت لتشكيكه في كل حاجه حواليه من حقائق ثابته، ليصدم ويفقد الذاكره. وفيه غنى محمود ياسين اغنية ” اضحك”

فيلم “الوهم” ١٩٧٩
وده فيه البطله “نيللي” بتتلاعب بنفسية ومشاعر المهندس “محمود ياسين”، اللي حصلته حادثة، جعلته مصاب برهاب المرتفعات” فوبيا الأماكن المغلقة”

فيقرر يسافر اسكندرية عشان يغير جو، وهناك بيقابل “نيللي” وزوجها “عمر الحريري”، ويكتشف ان هي كمان بتعاني من مشاكل نفسية كبيره، حايتجر ليها ” محمود ياسين” من خلال تلاعب الزوجين بيه. عشان يخرج من صدمه لصدمه، لينتهي للاسف نهايه مفتوحه.

الفيلم في راي كان حيبقى افضل لو كان ” اسمه الفنار” واللي تم تصوير بعض احداثه المهمه في فنار “المكس” في الاسكندرية، واحد من الآثار المدفونه.

الفيلم مأخوذ من واحد من أفلام “هتشيكوك” الشهيره .. اسمه “Vertigo” عام ١٩٥٨، ولعبت نيلي دور الممثلة “كيم نوفاك” ومحمود دور ” جيمس ستيوارت” واستخدموا نفس موسيقى الفيلم الأجنبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى