فيلم نادي القتال Fight Club

واحد من احلى أفلام البلوت توست في السينما الأمريكية، المشهوره والمعروفه لدى للكثيرين، وهو مأخوذ عن قصة للكاتب Chuck Palahniuk تحمل نفس الاسم.

قصته باختصار، عن موظف كاره لوظيفته وريتم حياته، مصاب بالأرق لفترات طويلة، مما تسبب في حدوث اضطرابات نفسية له.

قصة فيلم Fight Club:

بيقابل “تايلر” شخصية مختلفه عنه.. شجاع .. حاسم في اتخاذ قرارته ومتمرد؛ بتنشأ بينهم صداقة قوية، وبيحصل تحول شديد في شخصية وسلوك بطل الفيلم .. خاصة بعد ما قرروا إنشاء نادي القتال fight club بقوانين وقواعد غريبة?، واللي حيلاقي نجاح كبير، وينضم ليه أعضاء مخلصين حتى النخاع.

في نفس الوقت وأثناء زيارته لجروب ثيرابي، بيقابل صديقته “مارلا” الفتاه المجنونه، لكن حبه ليها، حيخليه يتخلص من مشاكله في النهاية.
الغريب في الموضوع ان الشركة المنتجة كانت متردده في إنتاجه في البداية .. وبعد عرضه في مهرجان فينسيا ٥٦، تم عرضه في سينيمات أمريكا عام ١٩٩٩.. لكن المفاجأة الفيلم ملقاش النجاح .. ورأى النقاد كان متذبذب.

لكن بمرور الوقت لقى نجاحه في عالم شرائط الفيديو .. والفيلم أصبح ليه عشاق ومريدين. وتقييمه على IMDb من أعلى التقيمات 8.8. وده تقريباً نفس اللي حصل مع فيلم وداعا شوشانك ?.

وده معناه أن مش دايماً الـ Box Office أو الجوائز، ورأى النقاد بيكون هو الفيصل في تقييم الفيلم، وان الفيلم الجيد، حايبان ويظهر مع الوقت.

فيلم نادي القتال Fight Club ليه معجبين كثير، وأنا واحده منهم، خصوصا أنه بطولة “براد بيت”، اللي يقال انه كان معترض على اجره، وطلب تعديلات كثير في السيناريو، لانه كان شايف انه دور مش مكتوب بشكل يظهره بالشكل المناسب، اما “ادوارد نورتن”..فهو واحد من الممثلين المفضلين ليه، و المتخصص في أدوار السايكو والشخصيات المركبة.. كمان كان اختيار “هيلينا كارتر” في دور صديقته، موفق جدا جدا.. وهي من الممثلات اللي مخدتش حقها في هولييود.

استخدام الحكي او راوي Narrator، من الحاجات اللي بتدي ثقل لأي فيلم بالنسبالي .. والحكي هنا كان بصوت البطل إدوارد نورتن، وده مناسب جدا في النوعية دي من الافلام اللي بتتناول الجوانب النفسية.

ونكتفي بهذا القدر ومش حقدر أقول أكثر من كده ? لان:
? The first rule of Fight Club is: you do not talk about Fight Club

فيلم نادي القتال Fight Club
النوع: اثاره – غموض- اكشن – نفسي
بطولة: براد بيت- إدوارد نورتن- هيلينا كارتر
انتاج: 1999

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى